ما أبشع أن يكون الإنسان ضعيفاً لا يعرف كيف يأخذ حقاً من حقوقه قصة المغفلة للأديب الروسي تعكس قضية تجاهل الحقوق التغافل فعل إرادي ناتج عن إحاطة وإلمام وإدراك بما يدور العنوان أعلاه ليس تحريضاً لأحد ضد أحد، لكنه بكل تأكيد دعوة لكل أحد لعدم القبول المستمر بدور الضحية في مسلسل الحياة، والتحجج بسيل من الأعذار لأجل اقناع النفس بما تم ضدها من سلب للحقوق، مع ما يصاحب ذاك السلب عادة، الكثير من الإذلال والامتهان، ونشوء قهر داخلي مكتوم لا يؤدي عادة إلى عاقبة محمودة
تعلم اكثر ←اختلفت الدعاوى المنظورة أمام محكمة الأسرة، ما بين طلاق للضرر وخُلع ونفقة متعة، وفى كل دعوى يكون سبب إقامتها استحالة العشرة، وتختلف استحالة العشرة من سيدة لأخرى، إما بالاعتداء عليها بالضرب أو البخل أو الشك، وجملة وحيدة مترددة بين السيدات،فى طرقات محكمة الأسرة تقف العشرات من السيدات فى انتظار دورهن برول المحكمة لنظر الدعوى المقامة ضد أزواجهن، وكل واحدة على حدة لها قصة وحكاية.
تعلم اكثر ←من الطبيعي أن تنشأ الخلافات والمنازعات القضائية بين أطراف المتعاملين بعضها البعض بسبب الاختلاف في وجهات النظر من الحقوق المكتسبة التي منحها القانون للأفراد أو الشخصيات الاعتبارية، ويلجأ عادة المختلفون إلى القضاء الذي كفل إعطاء كل ذي حقّ حقه، ويتم ذلك عن طريق محام يكون له الحق بموجب توكيل موثق لدى الجهة صاحبة الاختصاص. أما أن ينشأ الخلاف – وهو ما يحدث أحياناً - بين الموكل والمحامي، فهذه حالة قد تكون غريبة بعض الشيء، لكون العلاقة بين الموكل والمحامي قد وضعت أساساً ليدافع المحامي عن حقوق الموكل، إلا أن العديد من الإشكاليات التي تحدث بين الموكل ومحاميه بسبب عدم معرفة حقوق كل طرف وواجباته بالنسبة للآخر.
تعلم اكثر ←إن المهن القانونية ولاسيما المحاماة لا تمارس إلا من خلال مجالين أولهما الدفاع عن الحقوق أو المطالبة بها رغم تشعبها وتعددها، أما المجال الثاني فهو تقديم النصح من خلال المشورة أو الاستشارة أو الرأي في كافة مجالات القانون ، ومن الثابت في الواقع العملي أن الاستشارة القانونية بصفتها عملاً من أعمال مهنة المحاماة لا تأخذ مكانتها المناسبة في ممارسة أعمال المحاماة بخلاف ما هو موجود في الدولة المتقدمة، ولربما يعزى سبب ذلك إلى قلة الوعي القانوني للمتعاملين مع المحامين ناهيك عن أنه في مجتمعاتنا يتم التعامل مع المشكلة بعد حدوثها ولا يتم التفكير في التعامل معها مسبقاً من خلال الوسائل الوقائية لذا يمكن الجزم بأن الاستشارة القانونية لا تحظى بالاهتمام المناسب من جمهور المتعاملين مع المحامين ولا من معظم المحامين أنفسهم، على الرغم من الخطورة التي تنطوي عليها مع أهمية وفاعلية هذا المجال من باب أن الاستشارة القانونية هي وقاية وأن الدعوى هي العلاج ويمكن تعريف الاستشارة القانونية بكونها طلب المشورة والرأي القانوني بخصوص مسالة معينة قد تكون أو لا تكون محل نزاع، حيث يسعى من خلالها طالب الاستشارة إلى معرفة موقف القانون بخصوص الموضوع المطروح، مستعينا بالخبرة القانونية العلمية والتجربة العملية للمستشار القانوني.
تعلم اكثر ←